قصة نجاح كارل ألبريشت الألماني التي بدأها بخطوة

دائما قصص النجاح التي نقرأ عنها ونسمع عنها تضيف لنا طاقة قوية جدا، ودافعا كبيرا لنا نحو العمل الجاد للوصول إلى ما نريد الوصول إليه، ما دام قد وصل إلى هذه النجاحات العظيمة شخص مثلي ومثلك بدأ من الصفر، مثل صاحبنا في هذا المقال الألماني كارل ألبريشت، فأنا وأنت أيضا نستطيع فعل ذالك.

من هو كارل ألبريشت ؟

كارل ألبريشت بدأ طريقه من الصفر، وهو مؤسس المراكز التجارية المشهورة في ألمانيا وهي متاجر ألدي، وكارل ألبريشت يعد من بين أغنى أغنياء العالم، وفي سنة 2012 صنفته المجلة المختصة في تصنيف أغنياء العالم مجلة فوريس، صنفته في المرتبة العاشرة كأغنى أغنياء العالم، وكانت تقدر ثروته تلك السنة ب 25.4 مليار دولار أمريكي.

أول خطوات البريشت في النجاح

في سنة 1920 ولد كارل ألبريشت بالمدينة الألمانية إيسن، كانت والدته تملك متجر صغير، واقترحت على إبنها هذا كارل إلبريشت إدارته، والفعل وافق على هذا الإقتراح، وعمل في هذا المحل الصغير بمساعدة شقيقه ثيو.
وعملا هذان الشابان في هذا المتجر الصغير الذي تركته لهما والدتهما، وبدأ الشقيقان في التخطيط لطريق تكبير مشروعهما هذا البسيط، واستطاعا بعملها الجاد إنشاء سلسلة من المتاجر التي تحوي 300 متجر، وانفصل الشقيقان بعد نجاحهما الأولي، في سنة 1961, ليحصل كارل ألبريشت على نصيبه من المتاجر في جنوب ألمانيا، أما شقيقه ثيو فحصل على نسبته في الشمال.

لم يكن كارل يحب أن يبرز نجاحه هذا للإعلام، وإنما كان يعمل في صمت ولا يحب أن يتجاوب مع الإعلام من جرائد ومجلات.
وفي أستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة حصل على حقوق العلامة التجارية لإستطاعته تنظيم مشاريعه بحكمة.

إنتشار متاجر ألدي في العالم

بعد أن زادت إيرادته دفعه هذا إلى أن نشأ متاجر كثيرة عبر العالم، خصوصا في الولايات المتحدة ودول أوروبية مختلفة، وفي أمريكا فقط بلغت متاجره 1300 متجر، و 3500 متجر في أوروبا، والباقي متفرق في دول أخرى عبر العالم.
ونجح في منافسة المتاجر الكبيرة في العالم، مثل كارفور، وحرص كارل ألبريشت على أن يبيع جميع أنواع المنتجات، مثل: منتجات العناية بالجمال والبشرة، والأواني والأدوات المنزلية والكثير من المنتجات، وبلغت مبيعاته حوالي 45 مليار دولار في السنة.

هكذا كانت بداية كارل ألبريشت هل أنت كذالك مستعد للبدأ في بداية بناء ورسم قصة نجاحك؟

لا يهم من أي مكان أنت الآن إذا كنت تقرأ هذا المقال في سنة 2020 أو بعد هذه السنة، يعني أنك في عصر ما مر قبله عصر أسهل منه لبناء قصة نجاح خاصة بك وبكل شخص يريد ذالك، ما دمت قد أتممت هذا المقال فهذا أول دليل على أنك تحب النجاح ومهتم به، ومثلك قلة في عصرنا، الكثيرين مشغولين بالتفاهة على اليوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي، وأتمنى إذا دخلت أنت إلى منصة اليوتيوب مثلا أن لا تكون قائمة مشاهدتك عليه فيديوهات قتل الوقت كما يسمونه وفيديوهات تافهة، وإذا دخلت لموقع ما كموقع الموضوع مثلا، أتمنى أن تقرأ وتتصفح ما يفيدك في بناء قصة نجاحك، ك كارل ألبريشت، وجميع النجاحين، ومن القصص الملهمة أيضا وأنصحك بقرائتها قصة مؤسس الموقع التجاري علي بابا.