إذا فاتك قطار انستقرام اركب تيك توك كن نجما على الأنترنت



هل لابد أن ترقص لتصبح نجما على تيك توك؟ هذا السؤال هو الذي سأحاول الإجابة عليه في هذه المقالة، في قسم افكار وأعمال وهذه فكرة ذهبية وفكرة مشروع لا زال طري، التيك توك منصة قوية جدا وستصبح أقوى بكثير مستقبلا، إنطلقت فقط في أواخر سنة 2016، وهاهي اليوم في منافسة شرسة جدا مع كبريات منصات التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك، وانستغرام، وكذالك اليوتيوب، وصل مستخدموها اليوم إلى أكثر من 150 مليون مستخدم نشط يوميا، و 500 مليون مستخدم نشط شهريا، وهذه الإحصائية كانت في يونيو لعام 2018 فما بالك الآن في سنة 2020، وفي الربع الأول من سنة 2018، كان هذا التطبيق هو الأكثر تحميلا مقارنة بكل التطبيقات الموجودة على الأنترنت، ب 45.8 مليون تثبيث في ثلاثة الأشهر الأولى من تلك السنة.

لماذا الحديث عن تطبيق التيك توك


ما دمنا في قسم أفكار وأعمال، وفي موقع يوفت الخاص بالمواضيع المحفزة، من قصص نجاح، وأفكار نحاول أن نغير بها عقليات الشباب العربي، ليحاولوا دائما أن يغتنموا الفرص ويحققوا أحلامهم، فأريد أن أقول لك، إذا كنت تفكر في إنشاء عمل على الأنترنت فتطبيق تيك توك tiktok, سينفعك كثيرا خصوصا الآن لا يزال ممكن أن تبني فيه مكانك بكل سهولة، وليس مثل اليوتيوب وانستغرام، إذ أن خوارزميات هذه المنصات، ضيقت كثيرا عن الأعضاء الجدد، أصبح من الصعب جدا بناء قاعدة جماهيرية بالمجان، لابد من أن تدفع في الإعلانات مع محتوى ذو جودة عالية، التيكتوك لا يزال سهل، سواء كنت تسوق لمنتجاتك، أو لنفسك، التيك توك مناسب جدا لك، لا تفوت الفرصة، هذا والله ليس ترويجا له حبا فيه، وإنما الواقع واضح، أريد أن أنبهك إذا كانت لديك فكرة صناعة محتوى والعمل من الأنترنت بهذا التطبيق، حتى لا يفوتك القطار وتتحسر، كما يتحسر الكثيرون على الأنستغرام واليوتيوب، ويقولون يا ليتنا بدأنا حسابنا أو قنواتنا منذ بداية هذه المنصات، وأرجع للسؤال الأول الذي طرحته من بداية المقال.

هل لابد من الرقص لتصنع محتوى على التيك توك ؟


بالطبع لا، مثلا غاري فاينرتشوك رائد الأعمال الأمريكي، لديه أكثر من ثلاثة مليون متابع في تيك توك، هل يرقص لا، إنما أنت ستقوم بالتسويق لأفكارك وتبرز موهبتك، سواءا كنت داعية إسلامي، أو رائد أعمال تنصح الناس، أو لديك شركة ومنتجات تسوق لها،
فكرة الرقص هذه لن تبقى كما هي، التيك توك سيصبح أيضا منصة قوية، بمحتوى ممتاز وذو قيمة، وهو الآن قد بدأ التوجه لهذا فقد كان يمكن رفع فقط فيديوا مكون من 15 ثانية، اليوم وصل للدقيقة، ومستقبلا لابد أن تحدث تغييرات أخرى تزيد من جودة التطبيق وقوته، هذه المنصات دائما تتحول إلى منصات تقبل الجميع بعد تخصصها في البداية في محتوى مخصص، الأنستغرام مثلا، في البداية كان مختصا في التصوير، والفيسبوك كان منصة تعارف طلاب الجامعات فقط، لهذا التيك توك كذالك رأيناه بدأ بالرقص، وهاهو قد بدأ في التطور وتغيير المسار، ويقبل الجميع، كن واحدا من الناجحين، واستغل فكرة البداية في تيك توك وسوق لموهبتك، وأيضا يمكنك الربح من خلال الإعلانات كما هو الحال في جميع المنصات، هذه فكرة مشروع اليوم، أراك في فكرة أخرى، دمت متألقا وإيجابيا، وعش كل لحظة بالقوة والحب للحياة.

آخر تحديث

أحدث أقدم