كيف ستشعر إذا ذهبت الى محل لتأخذ بعض المنتجات ثم في ذلك المحل تجد لافتة عريضة مكتوب عليها هذا المحل ممنوع على من لون بشرتهم أسود.
ومن تم تفكر ان تذهب والرجوع الى منزلك وتذهب إلى محطة انتظار الحافلات وتاتي الحافلة لكن ايضا هذه الحافلة ممنوع على من لون بشرتهم أسود.
وحتى لو اتت حافلة عامة تسمح لمن لون بشرته اسود بالصعود إذا صعدت إليها عليك ان لا تجلس بجانب رجل او امراه لون بشرته بيضاء.
ربما في هذه المقدمة ستعتقد أن هذه قصة من نسج الخيال لكن هي عكس ذالك، إنها قصة حقيقية وهي بعض من المشاهد من العنصرية القاسية التي كانت تمر بها امريكا.
مالكوم إكس نشأته ومكان ولادته
ولد في 19 ماي 1925، واسمه الاول هو مالكوم ليتل وامه هي من اصول جزر الهند الغربية واسمها لويس ليتل ووالده الإفريقي إسمه إيرل ليتل.
ولد بمدينة اوماها بولاية نبراسكا الأمريكية له سبعه اخوه وهو الثامن حياة مالكوم اكس كانت مليئة بالظلم والمآسي حيث قدر له ان يولد في امريكا في فتره كانت العنصرية شديدة جدا كانت حياتهم كافارقة يعيشونها في الجحيم بسبب جماعات العنصرية التي كانت تنشط آنذاك.
لم يكن يعلم مالكوم أن العنصرية ستغير حياته بالكامل لم يكن يعلم ان العنصرية هي من ستجعله أشهر مناضل مسلم امريكي كان المواطن الامريكي الاسود في تلك الفتره اقصى ما يمكن ان يعمل فيه هو ماسح احذيه او في البناء او نادل في مقهى او في في عمل يتطلب الجهد البدني ولساعات طويلة.
دراسته ومستوى تعليمه
حاول ان يدرس القانون لكنه انقطع عن المدرسة في المرحله الثانوية التحضيرية وذلك احتجاجا على استاذه ذو البشرة البيضاء قال له ذلك الاستاذ : ان دراسة القانون حلم غير واقعي بالنسبة لرجل أسود.
لكنه لم ينقطع عن عن التعلم الذاتي وذلك من خلال المطالعه وقراءة الكتب والمجلات التعليمية في فترة وجوده بالسجن وقد كان عمره في العشرينيات.
خروجه من السجن
بعد ان خرج مالكوم اكس من السجن في عام 1952م تعمق في التعرف على معرفته بتعاليم اليجاه محمد زعيم منظمة أمة الإسلام من 1934م إلى وفاته سنة 1975. وهناك تعلم الفاتحة وذهب الى المسجد تأثر بأخلاق المسلمين في ذلك المسجد اثار انتباهه بعض العبارات: إسلام، حرية، عدالة، مساواة. وعبارات أخرى مكتوبة على العلم الأمريكي: ألم، عبودية، موت.
وظائف عمل بها
عمل في شركه فورد للسيارات فتره ثم تركها واصبح رجل ديه وامتاز بانه يخاطب الناس باللغة التي يفهمونها اهتدى على يديه الكثير من الشباب السود في أمريكا وزار عدد من المدن الكبرى يدعو للإسلام وكان همه الاول هو حركة امة الاسلام وكان لا يقوم بعمل حتى يقدر عواقبه هذه الحركة.
زواجه بعد إسلامه
تزوج في عام 1958 وولد ثلاث بنات وقد سمى الأولى عتيلة على اسم القائد الذي نهب روما عام 1959 اشتهر مالكوم إكس في وسائل الاعلام الامريكية كناطق باسم حركة امهة الإسلام في برنامج بعنوان الكراهية التي ولدتها الكراهية واصبح نجما اعلاميا انهالت عليه المكالمات والعروض. وكتبت عليه الجرائد وشارك في كثير من المناظرات الإذاعية والتلفزيونية.
إغتياله
بقي يدعو للعقيدة الاسلامية الصحيحة ولم يكترث بتهديدات جماعات العنصرية الى يوم 21 من فبراير 1965 وهو اليوم الذي اطلق فيه ثلاثه من الشبان السود النار عليه أثناء القائه لمحاضرة في جامعة في مدينة نيويورك ومات على الفور وكان عمره أربعين سنة.
الكاتب : محمد الركراجي
إرسال تعليق