الوقت أهم من الدولار والبتكوين ملخص فيلم in time


قصته خيالية و أحداثه فيها رسالة في منتهى الواقعية و العبقرية الى درجة كبيرة حيث أنه لا وجود لسنين الشيخوخة بحيث العمر يقف عند سن الخامسة والعشرين فقط، و بعد هذا السن يجب على كل شخص توفير سنين أخرى ليعيش حياة أطول لأنه حسب الفيلم الوقت هو بديل المال ، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ: أندرو نيكول 

ﺗﺄﻟﻴﻒ: أندرو نيكول

 قصة وسيناريو وحوار: و أبطال الممثل جاستين تيمبرليك و أماندا سيفريد و أوليفيا وايلد و كيليان مورفي و جوني جاليكي و ألكس بيتيفير و الكثير من الممثلين المتميزين.

 تم تصوير الفيلم فى الكثير من الأماكن في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا اﻷمريكية.



آراء النقاذ في الفيلم العبقري "In Time" و أبطاله.



أشاد الكثير من النقاذ بطريقة إخراج الفيلم والدقة والجودة في تنفيذه و براعة أداء أبطاله حيث أكد الناقذ السينمائي الشهير "روجر أيبرت" ب بإشادته و إعجابه بأداء بطل الفيلم الممثل جاستن تيمبرليك ..

 وقال : " تيمبرليك دائما يبدع وكل مرة يثبت أنه ممثل حقيقي له حضور قوي جدا على شاشة التلفاز".


يبدأ الفيلم بأن كل شخص عنده عمر معين بناءا على أرقام مسجلة على ذراعه الأيسر حيث يبين المخرج عدد الثواني و الدقائق و الساعات على ذراع أبطال الفيلم و كيف أنهم يستغلون أعمارهم في تلك الساعات، المرعب طريقة استعمالهم لأعمارهم بتعاملات مادية ك بديل للمال.

****

يقول المخرج في الفيلم أنهم يقومون بالسداد عن طريق المدة المتبقية من أعمارهم و الوقت الموجود على ذراع كل واحد منهم للحصول على مقابل مادي يوفر لهم متطلبات الحياة الخاصة بهم ..مثلا من يريد شراء أي شيء لابد له أن يدفع بالمقابل 30 ثانية أو ساعة أو يوم مقابل حصوله على الأشياء باختلاف قيمتها المادية حيث لا يوجد تعامل بالنقود الورقية او أي طريقة أخرى من غير الاستغناء عن وقت من عمره، أبدع المخرج في قص سياقة هذا الفيلم لدرجة واقعية تماماً..


مميزات الساعات الرقمية في فيلم "In Time"


هذه الساعة الرقمية الخاصة بالعمر يوجد فيها طبقية لأن هناك فقراء و أغنياء و محدودي العمر و ما الى ذالك ..

اي أن فاحشين الثراء منهم بإمكانهم  عيش مئات السنين و في المقابل هناك من يعيش الساعة بساعتها و اليوم بيومه و اذا انتهى الزمن على ذراعه توفي على إثر ذالك .


المشاهد المؤثرة في فيلم "In Time"


من المشاهد المؤثرة في هذا الفيلم يظهر فيها البطل و هو ينتظر أمه أمام المحطة ليعطيها من يده بعض الساعات و الأيام قبل أن تموت لأنه كان من المتبقي من عمرها ساعة و نصف على ذراعها بعد حصوله على مدة من الزمن على ذراعه بعد مشقة كبيرة جداً .. 

عندما استقلت الأم الحافلة لتذهب لابنها اخبرها السائق أنه الوقت المتبقي على ذراعها لا يكفي ليقلها حيث أنه يلزم ساعتين من عمرها ك أجرة و انها لا تملك إلا ساعة و نصف فقط .. ف نظرت للناس في الحافلة بعين استعطاف راجية منهم أن يقوم أحد بمساعدتها بدقائق من عمره لتتمكن من ركوب الحافلة و لكن دون جدوى و لم يكثرت  أحد لنظراتها .. بعد فقدان الأمل من الركاب ذهبت راكضة ل لقاء ابنها محاولة منها الوصول إليه قبل إنتهاء الساعة و النصف من عمرها ، و كان يريد اعطاءها حوالي 10 سنوات من عمره حبا لها و لكن عند وصولها قامت باحتضانه و ماتت فوراً لاستنفاذها آخر ثانية من الساعة على ذراعها .


كانت نظرة الناس للسيدة قاسية جدآ و عدم اكتراثهم ل حاجتها الملحة ب دقائق فقط تمكنها لتستقل الحافلة و تنقذ حياتها ، حيث كان بإمكان أي أحد منهم أن يعطيها بضع دقائق فقط ل مساعدتها على الحصول على عمر جديد و ينجيها من الموت. 


يبين المخرج أنه عند الفشل و الأزمات لن تجد اي أحد بجانبك يعطيك و يضحي من عمره ولو يوما واحدا أو حتى ساعة أو دقيقة فقط لتتخطى فشلك و تسترجع فيها قوتك و قدرتك في المحاولة للتعافي و النهوض من جديد لأنه يوم سقوطك لن ينقذك إلا اجتهادك و قوتك و سعيك و فقط القليل من أفراد أسرتك  .. هم الوحيدين المستعدين لمنحك ساعات و أيام من أعمارهم و هم فقط الأحق بكل لحظة من حياتك .


يحاول المخرج تنبيه المشاهدين على أهمية الوقت و عدم إضاعته في الصراع و التفاهات و العبث و اللهو و الحقد و الحزن و الندم على أي شي مضى ، و لو أنه لكل منا ساعة على ذراعه تحسب الثواني و الدقائق و الأيام و الشهور و السنوات لأدركنا قيمة الوقت كونه كالسيف إذا لم تقطعه قطعك.


الكاتبة : إكرام العابد

آخر تحديث

أحدث أقدم