شركة زارا الكثير من الناس من العالم يعرفون هذه الشركة على أنها شركة لصناعة الملابس، لاكن القليل فقط من يعرف كواليسها الغريبة وكيف تم إنشاؤها ومن هو مؤسسها، بهذا المقال ستكون من القلة القليلة التي تعرف حقيقة هذه الشركة.
قصة بداية نجاح شركة زارا zara من تحت الصفر
من أسرار نجاح زارا
من بين الأسرار الذي تميزت بها زارا والثي أثرت بشكل كبير على نجاحها ونجاح مؤسسها هي ليست أسرار ولاكن شروط كل من إلتزم بها سينجح في مجاله وهي:
-1) الرغبة القوية مع الإرادة الحقيقية
مؤسس شركة الملابس لم يكن كسولا أو فقط يفكر بدون وضع ألأفكار في الفعل، بل كان ذو رغبة قوية وإرادة غير طبيعية، من أجل تحقيق النجاح، والوصول للعالمية، الكثير من الأشخاص لديهم رغبات قوية من أجل الوصول لتحقيق أحلامهم، لاكن القليل فقط من يملك الإرادة القوية ووضع الأفكار والأحلام في الفعل، الرغبات والتمنيات وحدها لا تكفي.
-2) العمل الجاد طريق التميز
-3) شركة زارا لم تنفق شيئا في الإعلانات
لم تنفق في الإعلانات شيئا، مع أن هذه الفكرة كانت مخاطرة لأن من أسس نجاح أي مشروع للخدمات أو المنتجات، لابد من تخصيص ميزانية للتسويق، لاكن زارا بدل أن يدفعوا في التسويق إستثمروا في الجودة، بأثمنة مناسبة عكس الماركات العالمية الأخرى التي كانو يدفوع في التسويق ويتم بيع منتجاتهم بأثمنة غالية جدا.
كيف نجح مؤسس شركة زارة أمانيسو أورتيغا، وماهي هي قصته ؟
من الدوافع الكبيرة التي جعلت أمانسيو أورتيغا يحقق هذا النجاح المبهر، أنه في يوم من الأيام بالصدفة وجد أمه تتسول في إحدى المحلات المختصة في بيع المواد الغذائية، من أجل إقراضه بعض المواد لإطعام أبناءها وكانو أربعة منهم أونطونيو و أمانسيو أورتيغا، بعد هذا المشهد المؤلم، جعله يثور من داخله.
خطوات مؤسس zara في طريق النجاح
ولأنه ذو رغبة شديدة وإرادة قوية واجتهاد في العمل، ترقى ليصبح مدير أحد أكبر المتاجر في لاكورونا من هناك بدأ بقوة.
وهو مدير لهذا المصنع، فكر في أن يبدأ مشرعه الخاص به.
البداية الحقيقية في طريق نجاح أمانسيو أورتيغا
وفي أيام إجازته قام بشراء الثوب والقماش وشرع بتفصيله وخياطته وذالك بخبرته السابقة، التي اكتسبها من المصنع الذي كان يعمل فيه بتوصيل الطلبيات وبعدها في المساعدة في صناعة الملابس وخياطتها.
باع وبسرعة ما أنتجه من ملابس، وترك عمله من ذالك المتجر كمير له، وبدأ مشروعه البسيط والصغير، يشتري القماش والثوب، يقوم بتقطيعه وتفصيله وخياطته، تم يعرضه في السوق لبيعه.
كانت منتجاته ذات جودة عالية، ولأنه كان مجتهدا في عمله ومثقنا له، طبيعي أن يحضى بنجاحه هذا الذي حققه، ولكل مجتهد نصيب من اجتهاده.
في عام 1963 بدأ أول مصنع صغير له، وكان عمره آنذاك حوالي 27 عاما، وبدأ يصنع ويوزع منتجاته في للمحلات المشهورة والكبيرة في إسبانيا.
وفي عام 1975 بدأ إسم زارا يلقى شهرة كبيرة في العالم، بدأ بأول متجر له في "لاكورونا" ثم بعدها إنتشرت محلاته في جميع إسبانيا، وكان شعاره : الجودة والإتقان وبثمن يناسب جميع طبقات المجتمع.
وفي سنة 1989 وصل إلى فتح 100 متجر، ويقول أمانسيو أورتيغا: لم أنتبه لثروتي حتى قرأت في مجلة "فوربس" أنني أغنى رجل في إسبانيا.
وفي 2015م كا الرابع عالميا، في ترتيب أغنياء العالم، حسب نفس المجلة.
هذه قصة نجاح مؤسس الشركة العالمية zara
متى ستبدأ قصة نجاحك أنت.
الكاتبة: نجاة بوخريس
إرسال تعليق