تخلص من الماضي المؤلم واصنع مستقبلك


من منا لا يملك ماض مظلم، كل شخص لديه ما يكفي من الظلام في ثنايا ماضيه، تراكمات الماضي هي التي تسير حياتنا الحالية، إذن يجب الرجوع إلى الماضي حين تحس بالخوف من المستقبل و تسأل نفسك دائما: لماذا أنا هكذا؟ لماذا لا أكون على أفضل حال؟ هذه أسئلة نطرحها على أنفسنا  بدون أجوبة تذكر.

إذا لم تكن تعرف فالعقل اللاواعي هو الذي يأخذ القرار في معظم الأحيان و بأكبر نسبة.

لهذا يجب التحرر من الماضي كي لا يسيطر على حاضرنا وعلى مستقبلنا أيضا، و نعترف أننا نعيش بسجن الماضي لا غير، و نبحث عن حلول ما أمكن للتحرر من هذا السجن المظلم، ونمحو أي شيء مظلم في حياتنا سواء كان ذالك  أشخاص أو معتقدات أو أحداث و أماكن أو علاقات فاشلة و تجارب قرارات، كن قويا واجه نفسك واجه الماضي و تحرر منه.

زيادة على ذلك فطبع الشخص راجع إلى أحداث الماضي فهو لم يختر أن يكون عنيفا مثلا، بل الأحداث الماضية هي التي أثرت عليه، الحل هو حرق المعتقدات والتحرر من الماضي المضلم.


جميعنا نعلم ان الماضي يلاحقنا مهما فعلنا و إذا لم نتخلص منه فلن نستطيع العيش براحة، أنتالوحيد من لديه القدرة او الحق أن تحرق أي معتقد لديك مؤلم.


طريقة التخلص من آثار الماضي السيئة


إليك طريقة سهلة جدا، أحضر ورقة وقلم، أكتب الأشياء التي تؤلمك وعش تلك اللحظة مثال: تعرضت للتنمر في المدرسة يقولون لك أنك شبيه بالقرد أو أنك قزم مما سبب لك اكتئاب و كرهت الذهاب مجددا الى المدرسة لا احد يحس بك او يدافع عنك تحس نفسك وحيدا، هذا مثال عن التنمر تحدثت عنه جيدا وكتبت كل ما حدث لك في الماضي و سبب لك عقدة عشت مجددا هذه اللحظة و أحسست بالبكاء و ربما نزلت دموعك، طبق الطريقة مع أحداث أخرى مرض أصابك أو كلام جرحك أول فعل كذلك أذكر التفاصيل اكثر.

حرق المعتقدات مثلها مثل أي جرح ليتعافى لابد من أن نعالجه بالدواء كذلك السلبيات، ستأخذ الورقة و تقطعها و تحرقها ستحس بالراحة، إذا لم تحس بالراحة طبق الطريقة عكسيا عوض أن تكتب السلبيات ستكتب الايجابيات أي حدث جميل مررت به في حياتك أكتبه أي إنجاز قمت به أكتبه في الورقة بالتفاصيل المملة مثل الطريقة الأولى أشعر بالسعادة عش اللحظة، عقلنا الباطن لا يفرق بين الحقيقة و الخيال انها تقنية نوهم بها عقلنا أننا تخلصنا من الماضي الاليم للابد، صدقني هذه طريقة ستفيدك كلما أحسست أنك تعاني من ماض مؤلم او موقف مؤلم مررت به ستكون حينها قادرا على العيش في راحة.


أسباب تشكل عائقا لك لتحقيق أهدافك

 

1 الشعور بأنك لا تستحق

2 تفكيرك السلبي عن الحياة وكذالك عن ذاتك

3 عدم حبك لذاتك

4 لا تسامح كثيرا 

5 عدم تحديدك لأهدافك

6 إنعدام اليقين

7 الشعور بالندرة 

8 عدم الجدية في السعي وراء أهدافك

9 التفكير السلبي الذي يرافقك دائما في حياتك


من الممكن أن يكون  عندك سبب أو أكثر من سبب 

 

كيف تقضي على الأسباب التي تمنعك من تحقيق أهدافك


 عزيزي كن أنت وافتخر بنفسك، كن أنت ولا تتلون بلون غيرك، فأنت جميل بكل صفاتك، ولا تسعى لأن تكون نسخة  لغيرك، كن مختلفا حتى وان كان الأمر عسيرا ،حتى وان لم يتقبلوك المهم ان تكون أنت فالله خلقك مختلفا فأحب نفسك، عزيزي انت لست مجبرا بتغيير نفسك كي يتقبلووك، فأنت جميل بكل عيوبك ومن يحبك سيحب كل عيب فيك وسيراه أجمل صفاتك ولا تنسى أبدا  أن الجمال جمال الروح والفكر وليس جمال الوجه، ففي النهاية جمال الوجه يفني وجمال الفكر والروح يبقى الى الأبد كيفية تحقيق الأهداف و التغلب على العواقب التى تمنع تحقيقه.

سنتحدث الآن عن الهدف والعوائق التي تواجه الشخص و تمنعه من الوصول إليه،اذن يلزمنا أن نقوم بتعريف الهدف أولا كمرحلة أساسية ماهو الهدف؟ و ما المقصود به ؟ فالهدف هو خاصية مشتركة بيننا نحن الكائنات الحية الإنسان و الحيوان فكل شخص خلق إلا و لديه هدف معين خاص به على سبيل المثال: أحدهم يريد أن يصبح طبيبا و الآخر يريد أن يصبح شرطيا و أخرى تريد أن تكون مدرسةو وهكذا. الآن عرفنا ما هو الهدف الاشكال هو لماذا البعض يصلون الى هدفهم و الآخرون لا يصلون و لا يحققونه رغم وجود نفس المؤهلات عند الطرفين ،هنا يجب علينا أن نراجع انفسنا و نعرف أنه هناك عوائق نفسية و إجتماعية تحول دون تحقيق الهدف لدى البعض و من أهمها: 

أولا: لا نعرف كيفية أو طريقة وضع الأهداف أي أننا لا نتعب أنفسنا لوضع مخططات لاهدافنا و هذا غلط كبير مع الاسف.

ثانيا: بعض الاشخاص يتركون غيرهم يتحكمون بحياتهم و قراراتهم و النتيجة أن ذلك الشخص يصبح بدون رأي و بدون قيمة.

ثالثا: بعض الأشخاص لا يحددون أهدافهم بشكل محدد أو يحددون أهداف ليست واضحة مثل و هذا بالضبط هو الذي يجعل القدرات التي لديهم تعجز ويجعلهم لا يركزون على أهدافهم و من ركز على هدف محدد واضح أكيد سيصل إليه.

رابعا: هناك من يضع أهدافا غير واقعية مثلا أهدافا كبيرة و يريد أن يحققها في وقت قصير و هذا من المستحيلات لانه يلزمك الصبر و الإيمان و العزيمة للوصول إليه.

و آخر نقطة و هي أن هناك الكثير ممن يفضلون عيش حياة غيرهم على أن يعيشوا حياتهم لانهم يتمنون أن يصلوا الى ما يتمناه الاخرون وليس الوصول الى ما يتمنونه وحتى لو لم يتماشى مع قدراتهم و مبادئهم .لنفرض أن شخصا من هذه الفئة وصل إلى الهدف فلن يستشعرة لذة الوصول و تلك المتعة والسعادة التي سيخس بها الشخص الذي وصل إلى أهدافه المتعلقة به فقط.

حقا يجب الإيمان بالقدرات الشخصية و ألا ننظر إلى الحواجز اكثر مما ننظر إلى الأهداف و هذه هي نظرة المتشائم الذي يرى الظلام في مكان النور.

الإخلاص يعتبر الإخلاص في العمل من أهم الأمور لتحصيل أفضل النتائج؛ وذلك لأنّ القيام بالعمل بإهمال وتراخٍ لن يمكّن من نيل الهدف بجدارة، كما ينصح بالحرص على احترام الوقت.

- لا يجب أن نستسلم للفشل نتلقى الكثير من الضربات في الحياة والكثير من الصعوبات والعثرات التي تسبب لنا التعب والإحباط واليأس من المحاولات من أجل تحقيق ما نريد، لاكن الأشخاص الإيجابيين يأخذون هذا كنقطة قوة تساعدهم وتقويهم وتزيدهم طاقة من أجل النجاح في الوصول إلى تحقيق أحلامهم،


أربعة شروط يجب أن تتوفر في أهدافنا


- أن يكون واقعياً ويمكن تحقيقه. 

-أن يكون محدداً بالكتابة و الزمن والقدر وجميع التفاصيل.

-أن تكون الخطوات اتجاهه قابلة للقياس.  

-أن يكون متفقاً مع مبادئ الشخص وقيمه.

آخر تحديث

أحدث أقدم